عفوا، هذه المدخلة موجودة فقط في الألمانية.
Month: January 2016
15 كانون الثاني 2016 Begeisterung bei der Ausstellungseröffnung und Performance
الحماس عند الافتتاح و العرض
(فرحة كبيرة)، (الكثير من المرح)، (مؤثر و مفرح)، (يا لهذا المساء!)، (حتى في طريقي إلى البيت رافقتني الأغنية)
هكذا وصف المشاركون و الحاضرون الذين شهدوا الافتتاح هذا المساء.
أكثر من 100 شخص اجتمعوا في المعرض للمشاهدة و العرض.
اللوحة الطويلة التي رسمت نهاية الأسبوع السابقة غطت جدران المعرض و كانت مثيرة للفضول. بعدها سُمِع من المعرض صوت غناء رجلين باللغة العربية. أغنية عن الوطن و أخرى عن نكران الجميل بين الناس و الدول. الأغاني كانت مؤثرة جداً.
بعدها قدم المشاركون الأردية المرسومة مع الأغاني و القصائد. الأغاني دعت إلى الغناء و أدت إلى الرقص الذي دُعِي الجميع إليه. ثم بتصفيقٍ كبير كوفئ المؤدون.
بسرعة بدأت المحادثات و كان لدى الحضور الكثير من الأسئلة.
ومرة أخرى عُزِفت الموسيقى، رقصوا و غنوا و احتفلوا حتى غادر الجميع راضين و سعداء إلى منازلهم.
10 كانون الثاني 2016 Die Arche rockt
يوم الأحد لم يعد هناك طاولات. أغنية we will rock you كانت الإيقاع لدى المشاركين.
الآن ستعرض كل مجموعة رداءها الذي صنعته. الشيء المدهش كان أن المجموعات نجحوا بأن يجمعوا في اللوحات الأفكار و التخيلات المختلفة الناتجة عن تجارب شخصية و خلفيات حضارية مختلفة. كما تم اكتشاف قواسم مشتركة و كان من غير الممكن للمرة إنساب العناصر الفردية للصورة إلى ثقافة معينة.
هكذا نشأت لدى مجموعة الطبيعة في اللوحة الأمامية مناظر طبيعية متجانسة مثالية و سليمة (مع نافورة) مستوحاة من المناظر الطبيعية في سوريا و ألمانيا على حد سواء.
ثم بحثت كل مجموعة عن أغنية أو قصيدة مناسبة للوحات المرسومة.
و هكذا أصبح الصوت عال و مدوياً في المعرض، سوياً و جنباً إلى جنب و بشكل فوضوي وُجِد ما بُحِث عنه و غُنّي و نوقش.
خلال العرض النهائي سُمِع من المجموعات (مقتطفات) :
أكثر من سبعة جسور،
أغنية عربية عن الوطن (جنة جنة)،
الحجر و الرخام و فواصل الحديد،
زمارة زمارة وجبة شهية – و بالتأكيد باللغة العربية أيضاً -،
قصيدة عربية عن الحرب،
أغنية عربية فيها دعوة لتناول الطعام (ميل يا غزيل).
و (تقريباً) حُمّس الجميع في نهاية عطلة نهاية الأسبوع للرقص.
روابط اليوتيوب للأغاني تلي هذه الصفحة.
لمن يرغب بالانضمام إلى عطلة نهاية الأسبوع القادمة : التوجه بسرعة إلى استمارة التسجيل.
ابتداءً من يوم الجمعة الموافق 14 كانون الثاني الساعة الثامنة مساءً يمكن رؤية اللوحة الطويلة (20متر) و اللوحات التي على شكل أردية الموضوعة على حوامل خاصة تم صنعها.
من سيأتي يوم الجمعة يمكنه المشاركة عند عرض اللوحات الملبوسة و عند الغناء.
9 كانون الثاني 2016 Gemeinsam gestalten
خلق و صنع معاً.
من مرَّ يوم السبت في المعرض باللوحة الطويلة، تأمل الرسومات و مر بها بنظرة، برزت له مواضيع مختلفة و واضحة :
طبيعة و جغرافية، وجوه و أيادي، صداقة الدول و الشعوب و المحبة، الطعام، أبنية و عمران، دفء.
وضعت أربع طاولات، أي أربع مجموعات، و كل منهم اختار أحد هذه المواضيع و رسموا سوياً.
الاختيار وقع على المواضيع التالية :
طبيعة / جغرافية، صداقة الدول و الشعوب / المحبة، أيادي / وجوه و طعام.
ورقة مضاعفة مع فتحة للعنق صنعت على الجهتين.
مجموعة الطعام اتفقوا على طاولة جماعية من جهة و حفلة شواء من الجهة الأخرى.
كيف يمكن للإنسان أن يتفق مع آخر عندما لا يتقن ولا يفهم اللغة؟ كيف يمكن أن يجد طريقة لتوضيح فكرته و المشاركة في تكوين اللوحة الجماعية. كل مجموعة وجدت طريقتها الخاصة لإدارة هذا العمل.
8 كانون الثاني 2016 Mit Ölkreide und Graphit durch das erste Workshopwochenende
ورشة العمل الأولى بالباستيل و الجرافيت.
40 شخصاً رائعاً اجتمعوا في معرض الArche في هاملن Kastanienwall 12 من جديد ليلتقوا بالفن.
من أتى يوم الثامن من كانون الثاني إلى المعرض وجد طاولة بطول 17 متراً و لوحة فارغة بنفس الطول.
في ساعات المساء المبكرة عُبّأت هذه الورقة، حيث رسم عليها المشاركون و هم واقفون جنباً إلى جنب صوّر من و عن الوطن و المشاعر المرتبطة به :
طبيعة خلابة و أشجار زيتون و جبال بجانب مباني مدمرة، دوامة الحياة و طعام لذيذ، حدود البلاد من سوريا و العراق إلى ألمانيا المرتبطة ببعضها من خلال قلب، فقط لإعطاء أمثلة.
كان التوتر و الحماس كبيرين عندما رفعت هذه اللوحة و علقت على الحائط.
أين رسمتي؟ و أين رسمتك؟ الفخر و الفرح كانا واضحين لدى المشاركين.
اختلط مزاج الفرح بالتفكير العميق بعد نهاية القصص خلف كل رسمة.
المأكد هو شيء واحد:
سوريا فيها جبال تماما كما في ألمانيا و هنا يوجد آبار في المناطق الريفية و في سوريا كذلك.